كلام العرب

كلام العرب

الغرض من كلام العرب كغيره الإبانة عما في النفس من الأفكار . ليكون مدعاة إلى المعاونة والمعاضدة ، ذريعة إلى تسهيل أعمال الحياة .


وكلام العرب بمراتبه العليا والدنيا ومابينهما تعتريه كغيره أحوال تتغير بتغير حياة أهله العقلية والمعاشية والدينية ، وتلك الأحوال تتمثل فى أغراض اللغة ، ومعانيها ، وعباراتها .

أغراض اللغة فى الجاهلية

( 1 ) كانت اللغة تستعمل في أغراض المعيشة البدوية ، ووصف مرافقها من حل وترحال ، وأنجاع كلإ ، وأستدرار غيث ، ونتج حيوان .
( 2 ) وفى إثارة المنازعات والمشاحنات ، وما يتبعها من الحض على إدراك الثأر ، والتفاخر بالانتصار ، والتباهي بكرم الآصل والنجار .
( 3 ) شرح حال المشاهدات والكيفيات ، والإخبار عن الوقائع والقصص وغير ذلك .

معاني اللغة فى الجاهلية

تجمل معاني اللغة فيما يأتي :
( 1 ) فى قصر معاني المفردات على ماتقتضيه البداوة والفطرة الغضة الخالية من تكلف أهل الحضر وتأنقهم .
( 2 ) وفى أنحصار أحكامهم في ( الخبر ) ومطالبهم في ( الإنشاء ) إما فى التعقل المستنبط من الحس ، والمشاهدة ، أوالطبيعة ، أوالتجربة ، أووجدان من غير مبالغة ولا إغراء ، وإما من التخيل المنتزعة صوره من المحسوسات بحيث لا تخرج عن الإمكان العقلي والعادى .

عبارة اللغة في الجاهلية

تلخص أحوال العبارة في الجاهلية فيما يأتي :
( 1 ) أستعمال الألفاظ في معانيها ألوضعية . أو معان مناسبة للمعنى الأصلي بطريق المجاز الذي يصبح بعد قليل وضعاٌ جديداُ .
( 2 ) كثرة أستعمال المترادف ، وقلة الأعجمي المعبر عنه بالمعرب ، وخلو الكلام العربي من اللحن ، وغلبة الايجاز عليه ، كما تراه واضحاٌ في شعرهم .
( 3 ) إرسال الأساليب الكلامية على حسب ماتقتضية البلاغة بدون تكلف .

تقسيم كلام العرب

ينقسم كلام العرب إلى قسمين : نثراٌ ، ونظماٌ . ( النثر ماليس مرتبطاٌ بوزن ولاقافية ، النظم هو الموزون والمقفى )



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ